Monthly Archives: أبريل 2018
كلام جميل عن السعادة
شعر غزل حلو
حكم عن الدنياء وبلاويها
شعر غزل صريح
شعر بدوي رائع
شعر عن الصدق والوفاء
كلام من ذهب بل من لؤلؤ
فلا تقلق من تدابير البشر….فإرادة الله فوق إرادة الكل.
عندما كان يُوسف في السجن ، كان يوسف الأحسن بشهادتهم ” إنا نراك مِن المُحسنين “، لكن الله أخرجَهم قبله، وظلّ هو – رغم كل مميزاته – بعدهم في السجن بضعَ سنين، ( الأول خرج ليُصبح خادماً ) ( والثاني خرج ليقتل ) ، ( ويوسف انتظر كثيراً )، لكنه .. خرج ليصبح ” عزيز مصر ” ، ليلاقي والديه ، وليفرح حد الاكتفاء، إلى كل أحلامنا المتأخرة :” تزيني أكثر فإن لكِ فأل يوسف “.
كلام من ذهب في الصميم
كلام قوي
كلمات من ذهب
كلام عن الدنيا القاسية
شعر عن العيون الجميلة
عيونها ماهيب حي الله كلام
تامر على من شافها يمشي خوي
سلهامها يشبك على قلبك غرام
تمشي وراها غصب ولا مهتوي
ــــــــــــــــــ
ورموشها مثل السيوف الصقيله
من ضمها يرتاح لو كان مضيوم
ومؤشره يحمِر باهون وسيله
الفاتنه في سجنها صرت محكوم
من صادف المزيون يصبح قتيله
ــــــــــــــــ
في عيونها دوله وفي رمشها كون
وفي هدب عيونها هلاك القبايل
خلقه من الله دون مكياج صالون
يقطر حلاها زين والكحل سايل
ـــــــــــ
رمشها الاول والاخر فارقين
اترك عيون اللقاء مترقبه
لا مشت تسرق قلوب العاشقين
عيونها تذبح وهي “متنقبه “
ــــــــــــ
حظ النقاب اللي يظم انفاسها
ويلـم شفتـها و يوقـف دونـها
خل الشفاة الحمر يسلم راسها
الموت لامن سلهمت بـ عيونها
ــــــــــــ
زينها في طبعها والحلا في عيونها
بنت شيخ عون ربعه عمى عين العدو
تفتخر في مدح أبوها ومدح إخوانها
ماخذه طبع الحضارة وطنخات البدو
ــــــــــــــــ
عيونها الثنتين م فيهـا جـدل
واللي مزود حسنها كثر الخجل
بـ المختصر ام الدلع وام الدلال
لو شافها دكتور نـفسي انهبل
ــــــــــــــ
ـــــــــــــــــ
شعر عن العيون بالفصحى
وماء العيون في الجفن حائر
إلــيَّ التفاتاً.. أسلمته المحــاجر
كأن أباها الظبي, أو أُمَّها مَها
ثم انثنت عني فكدتُ أهيمُ
وقع السهام ونزعهن أليمُ
اجمل ماقيل في العيون
رويدك يا معذّبة القلوب
أما تخشين من كسب الذنوب
متى يجري طلوعك في جفوني
سنا شمس مواصلة الغروب
وكم تبلي الكروب عليك جسمي
ألا فرج لديك من الكروب
وأنت قدحت في أعشار قلبي
بسهميك المعلى والرقيب
ولم أسمع بأن عيون عين
تفيض سهامهن على القلوب
(ابن حمديس)
طفنت عيون الناظرين وأشرقت
عين الغزالة ما بها عُوّار
ويكون للزهر الطوالع منتهى
يذوين فيه كما ذوى النوار
(أبو العلاء المعري)
رمت الفؤاد مليحة عذراء
بسهام لحظٍ ما لهن دواء
مرّت أوان العيد بين نواهد
مثل الشموس لحاظهن ظباء
فاغتالني سقمي الذي في باطني
أخفيته فأذاعه الاخفاء
(عنترة بن شداد)
جعلنا علامات المودة بيننا
تشابك لحظ هن أخفى من السحر
فأعرف منها الود من لين طرفها
وأعرف منها الهجر بالنظر الشزر
(مجنون ليلى)
يا ناعس الطرف لا والله ما انتبهت
فيك المحبة إلا وقت نعسته
وكاسر الجفن إي والله ما انكسرت
فيك الجوانح إلا بعد كسرته
ما لحظ عينيك إلا شارب ثمل
وكسرة الجفن إلا عين سكرته
(ابن سناء الملك)
شمس دجن تطلعت من قضيب
أمرت عينيها بسبي القلوب
لو تحل القناع للشمس والبد
ر ضياء تقنّعا بعروب
أنا من لحظ مقلتيه جريح
أتداوى بعبرة ونحيب
حرق الشوق والهوى يتصا
رخن علي مشققات الجيوب
(أبو تمام)
ما لدمعي ساجماً كالغمام
ولجسمي ناحلاً بالسقام
صابني من شادن سهم لحظ
فؤادي دائم القرح دام
وصديقي لائمي في هواه
لست فيه سامعاً للملام
قال موت عاجل لمحب
قلت إني راغب في الحِمام
(أبو حيان الأندلسي)
أعيدوا صباحي فهو عند الكواعب
وردوا رقادي فهو لحظ الحبائب
فإن نهاري ليلة مدلهمة
على مقلة من بعدكم في غياهب
بعيدة ما بين الجفون كأنما
عقدتم أعالي كل هدب بحاجب
وأحسب أني لو هويت فراقكم
لفارقته والدهر أخبث صاحب
(المتنبي)
ما كنت أعلم لولا لحظ مقلتها
ان الحِمام غرير الطرف مكحول
يا حبذا بلداً حلت بجانيه
بهنانة من بنات البدو عطول
كأن فاها بماء الكرم خالطه
ماء الغمام قبيل الصبح معلول
(ابن أبي حصينة)
أفاتكةُ الألحاظ ناسكة الهوى
ورعت ولكن لحظ عينيك خاطئ
وآلُ الهوى جرحى ولكن دماءهم
دموع هوام والجروح مآقئُ
فكيف أُرفّي كلم طرفك في الحشا
وليس لتمزيق المهند رافئُ
ومن أين أرجو برء نفسي من الجوى
وما كل ذي سقم من السقم بارئ
(ابن الحداد الأندلسي)
اسرار العيون
العيون الجريئة
هي متسعة الحدقة ، ثابتة النظرة ،قوية ،وتدل على
الإنطلاق والتحرر مع طيبة القلب ، صاحبها شجاع ، ونادراً
ماترتع عيناه أثناء الكلام ، يحب المزاح ، مخلص لمن يحبه
ويقسى على من يعاديه.
العين الشريرة
هي جاحظة غير مستقرة ، تعلوها مسحة الكبر والتعالي وتدل
على عقدة النقص ، صاحبها أسود القلب لايرحم ، وهو في
الحقيقة جبان ولايؤتمن ، معقد وحقود .
العيون المنكسرة
هي كثيرة الحركة والإلتفات ، فتدل على كثرة اللمز والغمز
، تترجم مايجول بخاطر صاحبها ومايضمره من استخفاف لمن
ينظر إليه ، وهو يفتقد الشجاعة ويمتلك الأنانية والتعالي
والسخف العين الغمازة هي العين المغمضة أغلب الأحيان
عليها مسحة حزن وندم لحرمان أو تأنيب ضمير ولوعة في
النفس على فقدان شيء غالي ، فالإحساس بالذنب يكسر العين
العين البريئة
فيها ثبات مع صفاء الحدقة وابتسامة المنظر مع البراءة
المتمثلة في الشكل العام وتشعر بمحبة صاحبها والإطمئنان
إليه ، وتدل على طيبة قلبة ،وفي بعض الأحيان يكون ساذجاً
مما يسهل الضحك عليه من قبل المخادعين .
العين الحنونة
كأنها عين أم حنون على طفلها ، فيها مسحة الشفقة والرحمة
ورقة الإحساس ، وفيها شفافية وتدل على الصدق والإخلاص
والحب الصافي ، وعلى الحرص والإيثار والتضحية ، تطمئن
القلب وتفرح النفس وتزرع الثقة .
العيون الجاحظة
فيها جحوظ خفيف ترتسم فيها علامات الحيرة
وابتسامة بلهاء مع تحرك الجفون بارتعاشة مرتجفة تدل على
ضعف صاحبها ، مع مكر بلابصيرة وتقلب وحيرة العين
البلهاء تعبر عن ثورة أو خوف أو إعجاب ، فهذا الجحوظ
يعبر عن مشاهدة أو سماع شيء مثير حزناً أو فرحاً ، وتدل
على أن صاحبها مفرط الحساسية تجاه مايراه ، ولايجد وسيلة
للتعبير إلا عينيه ، فهو طيب لايعرف الخبث ولا اللؤم
قيل في العيون
النجل: سعة العينين.
الدعج: أن تكون شديدتي السواد مع سعة المقلة.
الكحل: سواد الجفون من غير كحل.
الحور: اتساع السواد فيهما.
الشهلة: حمرة في سوادهما.
البرج: شدة السواد والبياض فيهما.
الوطف: طول الاهداب وتمامها.
الزجج: امتداد الحاجبين ودقتهما.
البلج: السعة بين الحاجبين.
العين المخدرة
فهي عين تائهة حائرة حزينة ترتسم عليها علامات الأرق ،
وتدل على أن صاحبها يهزم بلا مقاومة ، ولايعتمد عليه
مطلقاً لأنه يضر أكثر مما ينفع .
العين الثعلبية
فيها دهاء ومكر ولؤم ، وكأنها عين صقر يوشك أن ينقض على
فريسته ، وتدل على ذكاء ممزوج بدهاء ، وصاحبها شعلة نشاط
يركن إليه في الأعمال الخطيرة التي تتطلب حسن تصرف ، وهو
شخص حازم لايعرف المجاملات .
العيون الحادة او الجادة
وكأنها مختبئة وتحيط بها هالة قاتمة تنظر بترقب وحدة
غامضة ، تدل على أن صاحبها إما حاقد ومعقد نفسياً من
كثرة الهموم ،أو مظلوم لايملك قوة ترد عنه الظلم ومغلوب
على أمره العين الغائرة يكون صاحبها ثابتاً في نظرته ،
لابسمة فيها ولاحزن بل الصرامة وعدم الإنكسار والثقة
القوية بالنفس ، وتدل على الجدية في العمل والدقة وعدم
المجاملة .
العين الطيبة
فهي أجمل العيون وأكثرها راحة ، تنطق بالصفاء والنقاء
والوفاء ، وتدل على طيبة قلب صاحبها وثقته وحسن ظنه
ونقاء سريرته ، وصاحبها يتعب في حياته لأنه يثق في كل
الناس ، وهو عاقل ينشد المثالية ويحب الهدوء و السلام .
العين الضاحكة
هي الصافية المبتسمة كأنها عيون طفل ، تتسم بالبريق وتدل
على نقاء النفس والمحبة والقبول صاحبها قليل الهم سعيد
الحال مرهف الحس محبوب من الكل .
العين الصفراء
هي العين الباهته الممزوجة بصفرة وغشاوة ، غير مركزة في
نظراتها ، وكأن صاحبها مصاب بمرض كبدي أو في العين نفسها
وذلك بما اكتسب من ملامح الحسد واللؤم ، ولايفسح مجالاً
للتفاهم ويحمل غلاً ،لذا نقول على من يحمل مثل هذه
الصفات إنسان صفراوي.